التخطي إلى المحتوى الرئيسي
الفرق بين خوف الله والخوف من الله
خوف الله هو تقوى ومخافة الله رأس الحكمة والمؤمنون بالله هم يخافونه ويهابونه ويتقونه ليس خوفاً من عقابه بل حباً به وعبادةً له والرغبة في طاعته ونيل لذة رضاه اما الخوف من الله فهي رذيلة وهي يشعر بها اي انسان غير مؤمن بالله او مؤمن خاطئ غير تائب غير متمتع بمحبة الله الكاملة لان المحبة الكامله تطرح الخوف خارجاً وهو بيفضل خائف من الله وخائف من عقابه وهو شعور سلبي من الشيطان يبثه في دماغ الغير المؤمن بالله وكل الذين يخافون من الله حالهم حال القتلة والزناة والكذبة والفجار والغير مؤمنين بالله مصيرهم بحيرة النار والكبريت اي الموت الثاني اما من يؤمن بالله يشعر بالامن وبالامان كما في سفر الاخبارالثاني "وَبَكَّرُوا صَبَاحًا وَخَرَجُوا إِلَى بَرِّيَّةِ تَقُوعَ. وَعِنْدَ خُرُوجِهِمْ وَقَفَ يَهُوشَافَاطُ وَقَالَ: «اسْمَعُوا يَا يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ، آمِنُوا بِالرَّبِّ إِلهِكُمْ فَتَأْمَنُوا. آمِنُوا بِأَنْبِيَائِهِ فَتُفْلِحُوا»." (2 أخ 20: 20
وكما جاء في سفر الخروج 20:20(20 فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «لاَ تَخَافُوا. لأَنَّ اللهَ إِنَّمَا جَاءَ لِكَيْ يَمْتَحِنَكُمْ، وَلِكَيْ تَكُونَ مَخَافَتُهُ أَمَامَ وُجُوهِكُمْ حَتَّى لاَ تُخْطِئُوا».  
مخافة الله تقّربك من الله وتؤسس علاقة حميمية معه وتطرح الخوف جانباً والخوف من الله يجعلك تهرب منه فاباؤنا الاوائل كانوا بعضهم يعيشون مخافة الله كأبونا يوسف وأبونا داود وبعضهم كانوا يخافون الله كأبونا يونان فيجب ان تعيش متقياً الله تابعاً وصاياه فهذه مخافة الله لا ان تخافه فمخافة الله تجعلك لا تخاف من شئ الا الله وحده وان لا تخطئ اليه هكذا عاش اباؤنا الاوائل حين ادركوا ان الله هو ليس اله قصاص وانتفام بل هو اله محبة ورحمة وصلاح وعدل غير محددوين فاحبوه حبأ عميقاً لشخصه لا لعطاياه فكل من اختبر الله وتذوق حلاوته وطعمه اللذيذ المذاق يعيش في مخافته وعدم ارتكاب خطيئة تحزن روحه القدوس العايش في أوانينا
خوف الله هو حبه لشخصه وتجنب الخطية التي تحزن قلبه القدوس والاجتهاد في نبذ الشهوات واللذات وقمع وكسر الذات حباً بشخص المسيح يسوع والتفاني في خدمته اقتداءاً به اي شخص رب المجد يسوع الذي كان الخادم الاعظم لكل من حوله والتفاني بمحبة الاخرين وخدمتهم حباً بالمسيح ولمجد اسمه القدوس وطاعةً لوصاياه ويدعونا الى علاقة حميمية معه وشراكة حقيقية معه فيدخلنا الى عمق حجاله فنسبى من جماله ونتذوق لذة حلاوته ونشاهد مجد جلاله وهو يتلذذ بتسبيحنا وترنيمنا له بترنمٍ وهو اله وديع ومتواضع القلب وفي اعماقه احشاء حب ورحمة ورأفة وحنان ونيره هين وحمله خفيف وهو نور العالم به تتنور حياتنا وبسلامه وتحت ستره العلي نبيت نحن هو بيحمينا طوال غربتنا الى ان نلتقي به في سماه هو اله حلو وكله حلاوة ومشتهيات وهو بيلزق فينا وهو اقرب من دمعتنا الينا وفمه يقطر شهد وعسل ومليان بالمحبة والرحمة والنعمة وعاوز يدي كل واحد فينا خلاصه وفداؤه وبركاته وتوبة المحبة هي محبة الله والخضوع له كلياً والشعور بالامان والاطمئنان تحت ستره وفي ظله وعدم الشعور بالرهبة او الرعب او الخوف من الله لان الله هو اله كله محبة ىاعماله كلها لخيرنا ولصالحنا وهو ابونا السماوي وشايلنا في نن عينيه اما توبة الخوف والرعب فتؤدي الى عدم فهم الله على حقيقته المحبة لنا وتؤدي للهلاك اذ يشعر الانسان بان الله قاسي ومرعب وضالم وغير عادل حاشاه فالمحبة الكاملة تطرخ الخوف خارجاً لوحده تلقائياً اما الخوف فله عذاب والعيش بعيداً عن محبة الله اللامتناهية الغير مشروطة والسلام والفرح الداخليين الذي يملى قلب المؤمن بالمسيح وطول ما انت تايب تشعر ببنوية المسيح وبحبه اللامحدود لك ولا يستطيع الشيطان ان يشتكي عليك ويملي دماغك بافكار سلبية عن الله وتتلذذ بشهد الله وعسله وتسكر من خمره وترتوي من فيض غناه وتكون عطشان دوماً ليره وملكوته هذا هو خوف الله عند المؤمنين بالله اما عند الغير المؤمنين به فهو اله يرغب في القصاص من البشر ويجعل الانسان راغباً في كسب رضاه بينما عندنا نحن المؤمنين فانه اله المحبة وكله محبة واله صالح وحنان وطويل الروح وكثير الرحمة والاحسانات فنجتهد نحن ان لا نخطئ اليه ليس خوفاً من قصاصه بل حباً به ورغبةً في التقرب اليه لانه بيكلمنا كل يوم رغبةً في خلاصنا ورجوعنا اليه فنخلد معه في الفردوس تبارك اسمه القدوس الى الابد امين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خاطرة ايمانية بعنوان( يسوعي معايا) يسوع  معايا ساكن جوايا مات لاجلي وغفرلي كل الخطايا وأقامني معه من الردايا يسوع  معايا وبيحبني رغم نجاستي وقباحتي وصلب بدلاً عني حاملاً عاري وشايل شيلتي مُظهراً قيمتي عنده ورد لي مكانتي يسوع  معايا ايضاً في ضيقي ولانني تعلقتُ فيه هو هاينجيني ويمجدني ومن طول الايام بشبعني وخلاصه يريني يسوع  معايا وانا مغلوبة على امري لن آخذ حقي بيدي وعده لي ( له النقمة هو يجازي) يوصي ملائكته بي لكيلا تصطدم بحجرٍ رجلي يسوع  معايا وسط الاتون يمشي معي وسطيه وحيثما اكون بيقدر يرفعني منه بطرفة عين قائلاً كن فيكون يسوع  معايا وسط الامي بيبلسم جروحي ويبرأ قروحي مش هايبقيبني أتألم سايب لي المنفذ لكل مشكلة من مشاكلي خاطرة ايمانية بعنوان ( حب يسوع) حب  يسوع  تجلى بالتجسد والصليب والفداء حبه ليس له مثيل وبلا انتهاء ومبن يدوق حب  يسوع  دا كله ويفضل في سكات الا ويعلنه للملئ بالكلمات والتصرفات ويرى حب  يسوع  يفيض عليه بالنعم والبركات وهايلقى نفسه واقع في حب  يسوع  اللي من اجله مات حب  يسوع  حب دواء حقيقي موصوف بيبعد عنك نهائياً الاكتئاب والقلق والخوف وها يفيض عليه روح المس
مواضيعي الروحية بركات الله للمؤمن به ومتقيه ولنسله ي مزمور 128 1 طُوبَى لِكُلِّ مَنْ يَتَّقِي الرَّبَّ، وَيَسْلُكُ فِي طُرُقِهِ. 2 لأَنَّكَ تَأْكُلُ تَعَبَ يَدَيْكَ، طُوبَاكَ وَخَيْرٌ لَكَ. 3 امْرَأَتُكَ مِثْلُ كَرْمَةٍ مُثْمِرَةٍ فِي جَوَانِبِ بَيْتِكَ. بَنُوكَ مِثْلُ غُرُوسِ الزَّيْتُونِ حَوْلَ مَائِدَتِكَ. 4 هكَذَا يُبَارَكُ الرَّجُلُ الْمُتَّقِي الرَّبَّ. 5 يُبَارِكُكَ الرَّبُّ مِنْ صِهْيَوْنَ، وَتُبْصِرُ خَيْرَ أُورُشَلِيمَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ، 6 وَتَرَى بَنِي بَنِيكَ. سَلاَمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ. طوباك ان كنت مؤمن بالمسيح ومتقيه وتسلك في طرقه وتضعه امامك في كل لحظة من لحظات حياتك فستكون امرأتك ككرمة مثمرة وبنوك كغروس الزيتون من حولك ولكن ما الفرق بين الكرمة واشجار الزيتون الكرمة تحتاج الى عناية ورعاية دائمة بحيث اذا اهملتها موسم واحد ستهلك وتموت فهكذا ستكون امرأتك التي في كل لحظة من لحظات حياتك تحتاج الى رعايتك وعنايتك وتشجيعك ايها الزوج المؤمن بالمسيح ومتقيه ولا يجوز ان تهملها بعذر انشغالك باعمالك فيجب مراعاتها وتسديد احتياجاتها في كل وقت اما اشجار الزيتون فهي تمد جدور