التخطي إلى المحتوى الرئيسي
مواضيعي الروحية

بركات الله للمؤمن به ومتقيه ولنسله
ي مزمور 128
1 طُوبَى لِكُلِّ مَنْ يَتَّقِي الرَّبَّ، وَيَسْلُكُ فِي طُرُقِهِ.
2 لأَنَّكَ تَأْكُلُ تَعَبَ يَدَيْكَ، طُوبَاكَ وَخَيْرٌ لَكَ.
3 امْرَأَتُكَ مِثْلُ كَرْمَةٍ مُثْمِرَةٍ فِي جَوَانِبِ بَيْتِكَ. بَنُوكَ مِثْلُ غُرُوسِ الزَّيْتُونِ حَوْلَ مَائِدَتِكَ.
4 هكَذَا يُبَارَكُ الرَّجُلُ الْمُتَّقِي الرَّبَّ.
5 يُبَارِكُكَ الرَّبُّ مِنْ صِهْيَوْنَ، وَتُبْصِرُ خَيْرَ أُورُشَلِيمَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ،
6 وَتَرَى بَنِي بَنِيكَ. سَلاَمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ.
طوباك ان كنت مؤمن بالمسيح ومتقيه وتسلك في طرقه وتضعه امامك في كل لحظة من لحظات حياتك فستكون امرأتك ككرمة مثمرة وبنوك كغروس الزيتون من حولك ولكن ما الفرق بين الكرمة واشجار الزيتون
الكرمة تحتاج الى عناية ورعاية دائمة بحيث اذا اهملتها موسم واحد ستهلك وتموت فهكذا ستكون امرأتك التي في كل لحظة من لحظات حياتك تحتاج الى رعايتك وعنايتك وتشجيعك ايها الزوج المؤمن بالمسيح ومتقيه ولا يجوز ان تهملها بعذر انشغالك باعمالك فيجب مراعاتها وتسديد احتياجاتها في كل وقت
اما اشجار الزيتون فهي تمد جدورها في ارض صلبة وعرة وتحتاج طويلاً الى ان تنمو وطويلاً جداً ان تثمر من عشر الى خمس عشر سنة وعندما يكون جذرها عميق تستمر لالاثمار لعشرين جيل وهكذا الابناء محتاجين لوقت طويل للنمو وللاثمار ومتى ما تربوا تربية دينية مسيحية مركزها المسيح سيثمروا وسيعيشوا امينين لشخص المسيح له كل المجد ولا يحتاجوا الى رعايتك المستمرة سيستقلوا بحياتهم وسيتبارك ليس نسلهم فقط بل لعشرين جيل من اجيالهم
بارك الله كل ايام حياتك وابدأ كلامك بمباركته وشكره فسيباركك الله كما ورد في سفر طوبيا
"نُبَارِكُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ لَمْ يُصِبْنَا مَا كُنَّا نَتَوَقَّعُهُ، فَإِنَّكَ قَدْ آتَيْتَنَا رَحْمَتَكَ وَحَبَسْتَ عَنَّا الْعَدُوَ الَّذِي يَضْطَهِدُنَا، وَرَحِمْتَ الْوَحِيدَيْنِ. فَاجْعَلْهُمَا يَا رَبِّ يُبَارِكَانِكَ أَتَمَّ بَرَكَةٍ، وَيُقَدِّمَانِ لَكَ قُرْبَانَ تَسْبِيحِكَ وَعَافِيَتِهِمَا حَتَّى تَعْلَمَ الأُمَمُ كَافَّةً أَنَّكَ أَنْتَ الإِلهُ الْوَاحِدُ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا" (سفر طوبيا 8: 17-19)

"يُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّكَ ابْنُ رَجُلٍ صَالِحٍ جِدًّا بَارٍّ مُتَّقٍ للهِ صَانِعِ صَدَقَاتٍ. وَتَحِلُّ الْبَرَكَةُ عَلَى زَوْجَتِكَ وَعَلَى وَالِدَيْكُمَا، وَتَرَيَانِ بَنِيكُمَا وَبَنِي بَنِيكُمَا إِلَى الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ، وَيَكُونُ نَسْلُكُمَا مُبَارَكًا مِنْ إِلهِ إِسْرَائِيلَ الْمَالِكِ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ" (سفر طوبيا 9: 9-11)
عندما تبارك الله فسيباركك ويبارك نسلك ليس الى عشرين جيل بل للابد يكون مباركاً 

خطورة اللسان
لسانك فيه خطورة فبكلامك تبرر وبكلامك تدان منه تخرج البركات واللعنات على السواء فالانسان الصالح من كنز قلبه يخرج كلاما ايجابياً صالحاً للبنيان والانسان الشرير من كنز قلبه يخرج كلاماً سلبياً يجرح ويؤذي الاخرين اذ ان كل كلمة بطالة تخرج من لسانك تدان عليها في يوم الدينونة فالكلام النافع للمنفعة ويعصب ويشفي الاخرين فاللسان الذي يتكلم كلاماً سلبياً هو نار قليلة الذي ينجس الجسد كله وهو شر لا يضبط مملوء سماً مميتاً وبه نبارك الله وبه نلعن الاخرين فاحترس من خطايا اللسان مثل الشتيمة والكلام الخاطئ والنرفزة والكلام بصوت عالي وكلام التهديد والتخويف وشهادة الزور والقسم باسم الله لتشهد بالزور وكلام الافتخار وكلام تظليل الاخرين كتعليم مظلل او نصيحة مظللة والكذب والاستهزاء والازدراء والتحقير والنميمة وتشويه سمعة الاخرين
وكلام المحاباة ونقل الكلام الخاطئ للاخرين والتكلم عن سيرة اللاخربن بسوء وخطية الادانة والتشهير واعثار الاخرين والكلام في الذي ما لا يليق اذ كثرة الملام لا تخلو من المعصية فالذي يقول كلمة احمق للاخر يستوجب نار جهنم كما قال رب المجد يسوع بنفسه لان كل شخص خلقه الله على صورته ومثاله واشتراه بدم ابنه الوحيد رب المجد يسوع فهو مميز ومفروز ومختار من قبل الله منذ تأسيس العالم ليدعى على اسم المسيح فكيف تقول له يا احمق فكلنا اولاد الله وبناته وسواسية عنده


كيف تكون مرمم الثغرة ومنيراً في محيطك

وردت كلمة مرمم الثغرة في سفر اشعيا والاصحاح 58 وعلى لسان الله فيقول الله في خذا السفر ان صمت وارشدت الناس لله وأطعمت الجائع وتذللت فتصير منيراً في محيطك ويشبع الله بالخير جدوبك وينشط عظامك ويستجيبك كلما دعوته وتكون كجنة ريا
5 أَمِثْلُ هذَا يَكُونُ صَوْمٌ أَخْتَارُهُ؟ يَوْمًا يُذَلِّلُ الإِنْسَانُ فِيهِ نَفْسَهُ، يُحْنِي كَالأَسَلَةِ رَأْسَهُ، وَيْفْرُشُ تَحْتَهُ مِسْحًا وَرَمَادًا. هَلْ تُسَمِّي هذَا صَوْمًا وَيَوْمًا مَقْبُولًا لِلرَّبِّ؟
6 أَلَيْسَ هذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ.
7 أَلَيْسَ أَنْ تَكْسِرَ لِلْجَائِعِ خُبْزَكَ، وَأَنْ تُدْخِلَ الْمَسَاكِينَ التَّائِهِينَ إِلَى بَيْتِكَ؟ إِذَا رَأَيْتَ عُرْيَانًا أَنْ تَكْسُوهُ، وَأَنْ لاَ تَتَغَاضَى عَنْ لَحْمِكَ.
8 «حِينَئِذٍ يَنْفَجِرُ مِثْلَ الصُّبْحِ نُورُكَ، وَتَنْبُتُ صِحَّتُكَ سَرِيعًا، وَيَسِيرُ بِرُّكَ أَمَامَكَ، وَمَجْدُ الرَّبِّ يَجْمَعُ سَاقَتَكَ.
9 حِينَئِذٍ تَدْعُو فَيُجِيبُ الرَّبُّ. تَسْتَغِيثُ فَيَقُولُ: هأَنَذَا. إِنْ نَزَعْتَ مِنْ وَسَطِكَ النِّيرَ وَالإِيمَاءَ بِالأصْبُعِ وَكَلاَمَ الإِثْمِ
10 وَأَنْفَقْتَ نَفْسَكَ لِلْجَائِعِ، وَأَشْبَعْتَ النَّفْسَ الذَّلِيلَةَ، يُشْرِقُ فِي الظُّلْمَةِ نُورُكَ، وَيَكُونُ ظَلاَمُكَ الدَّامِسُ مِثْلَ الظُّهْرِ.
11 وَيَقُودُكَ الرَّبُّ عَلَى الدَّوَامِ، وَيُشْبعُ فِي الْجَدُوبِ نَفْسَكَ، وَيُنَشِّطُ عِظَامَكَ فَتَصِيرُ كَجَنَّةٍ رَيَّا وَكَنَبْعِ مِيَاهٍ لاَ تَنْقَطِعُ مِيَاهُهُ.
12 وَمِنْكَ تُبْنَى الْخِرَبُ الْقَدِيمَةُ. تُقِيمُ أَسَاسَاتِ دَوْرٍ فَدَوْرٍ، فَيُسَمُّونَكَ: مُرَمِّمَ الثُّغْرَةِ، مُرْجعَ الْمَسَالِكِ لِلسُّكْنَى.

نحن نخلص لاعمال صالحة وليس باعمال صالحة
نحن نخلص بفضل نعمة الله المخلصة المجانية والهبة والعطية الالهية ليس بفضل اعمالنا الصالحة اطلاقاً بل لكي نعمل اعمالاً صالحة لان الايمان بالمسيح دون اعمال صالحة هو ايمان ميت فالشياطين ايضاً تؤمن بالمسيح وتعرفه وتهابه وتفزع منه كما قال الرسول بولس في رسالته الى افسس
"لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا." (أف 2: 10)
وفي العهد القديم امن ابراهيم بالله وبتقديمه ابنه اسحق ذبيحة لله حسب براً له وذكر في قائمة اسماء سحابة الشهود في الرسالة الى العبرانيين والاصحاح الحادي عشر
17 بالايمان قدم ابراهيم اسحق و هو مجرب قدم الذي قبل المواعيد وحيده
18 الذي قيل له انه باسحق يدعى لك نسل
19 اذ حسب ان الله قادر على الاقامة من الاموات ايضا الذين منهم اخذه ايضا في مثال
وفي رسالة يعقوب والاصحاح الثاني
17 هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ.
18 لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «أَنْتَ لَكَ إِيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ» أَرِنِي إِيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي.
19 أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!
20 وَلكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإِيمَانَ بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ؟
21 أَلَمْ يَتَبَرَّرْ إِبْرَاهِيمُ أَبُونَا بِالأَعْمَالِ، إِذْ قَدَّمَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ؟
22 فَتَرَى أَنَّ الإِيمَانَ عَمِلَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَبِالأَعْمَالِ أُكْمِلَ الإِيمَانُ،
23 وَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا» وَدُعِيَ خَلِيلَ اللهِ
وفي الرسالة الى رومية والاصحاح الرابع
2لأَنَّهُ إِنْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ قَدْ تَبَرَّرَ بِالأَعْمَالِ فَلَهُ فَخْرٌ، وَلكِنْ لَيْسَ لَدَى اللهِ.
3 لأَنَّهُ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «فَآمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرًّا».
.
العلامات الاحدى عشر للحياة المذهلة مع المسيح
كيف تصف حياتك مع المسيح رائعة او ممتازة او جيدة بل هي اكثر من مذهلة وهذه العلامات الاحدى عشر لها
1- حياة المحبة :- عندما سؤلت فتاة ما هي المحبة أجابت هي الشعور بشئ رائع ما لم تشعره من قبل والمحبة هي فعل وليست شعور اذ هي كيف تحب الاخرين حباً بالمسيح وكيف تسدد احتياجاتهم وتخدمهم 
2- حياة التواضع :- عندما تتحدث مع شخص متواضع يتشعر بتواضعه والتواضع هو جعل نفسك في اسفل قائمة اولوياتك وجعل الاخرين وتسديد احتياجاتهم في مقدمة اولوياتك الشخصية 
3- حياة الحنو:- ان تكون حنان مع الاخرين وان تتشبه بشخص المسيح السامري الصالح لنا فهما كانت حياتنا معه ومهما كان التهادنا عنه يظل يحبنا ويرعانا حتى ان لم نسأله ذلك لانه اله حنان والى الابد حنيته
4-حياة الصبر:- حتى نكون صبورين في الشدائد والاوقات العصيبة يجب ان نمتلئ بمحبة المسيح فهو معنا بيحارب عنا وهو يتكفل باللازم ان سلمناه حياتنا
5- حياة العزم :- وهي حياة العمل والثبات في محبتنا للمسيح والاخرين وان نقطع عهداً معه بحيث لا نتغير نحوه مهما حصل في حياتنا اليومية
6- حياة ضبط النفس:- ان ضبطنا انفسنا نضبط لساننا وتصرفاتنا مع الاخرين وبدونها تصبح حياتنا فوضوية تعمها الفوضى 
7- حياة النزاهة:- اذ نكون نزيهين في كل افعالنا اما الله فهو اله نزيه حتى لو كنا غير امينين معه يبقى اميناً معنا لانه اله امين دوماً وابداً
8- حياة التسامح:- حيث المسيحية هي حب وغفران لامحدودين لامشروطين مقتدين بالمسيح الذي غفر لصالبيه وهو على الصليب ليعلمنا ضرورة مسامحة الاخرين كلما يسيئوا الينا
9- حياة الخدمة :- ان نعيش لا لانفسنا بل لخدمة المسيح وخدمة الاخرين مقتدين بالمسيح الخادم الاعظم الذي عاش حياته هنا ليخدم وليس ليـُخدم
10- حياة الفرح:- اذ حياتنا مع المسيح هي في فرح دائم حتى ونحن في الاتون فمسيحنا يمنحنا الفرح لانه معانا لا يهملنا ولا يتركنا ولا احد ولا اي شئ بينزع فرحنا بالمسيح منا ففرحنا به لا ينطق به
11- حياة السلام :- ونحن في عالم معوج وملتو يسوعنا يملانا بسلامه الذي يفوق كل عقل ليس كسلام العالم الذي سرعان ما يزول ووهمي ومؤقت اما السلام الذي يمنحنا اياه المسيح لا ينطق به 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفرق بين خوف الله والخوف من الله خوف الله هو تقوى ومخافة الله رأس الحكمة والمؤمنون بالله هم يخافونه ويهابونه ويتقونه ليس خوفاً من عقابه بل حباً به وعبادةً له والرغبة في طاعته ونيل لذة رضاه اما الخوف من الله فهي رذيلة وهي يشعر بها اي انسان غير مؤمن بالله او مؤمن خاطئ غير تائب غير متمتع بمحبة الله الكاملة لان المحبة الكامله تطرح الخوف خارجاً وهو بيفضل خائف من الله وخائف من عقابه وهو شعور سلبي من الشيطان يبثه في دماغ الغير المؤمن بالله وكل الذين يخافون من الله حالهم حال القتلة والزناة والكذبة والفجار والغير مؤمنين بالله مصيرهم بحيرة النار والكبريت اي الموت الثاني اما من يؤمن بالله يشعر بالامن وبالامان كما في سفر الاخبارالثاني "وَبَكَّرُوا صَبَاحًا وَخَرَجُوا إِلَى بَرِّيَّةِ تَقُوعَ. وَعِنْدَ خُرُوجِهِمْ وَقَفَ يَهُوشَافَاطُ وَقَالَ: «اسْمَعُوا يَا يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ، آمِنُوا بِالرَّبِّ إِلهِكُمْ فَتَأْمَنُوا. آمِنُوا بِأَنْبِيَائِهِ فَتُفْلِحُوا»." (2 أخ 20: 20 وكما جاء في سفر الخروج 20:20(20 فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «لاَ تَخَافُوا. لأَنَّ اللهَ إِنَّمَا ج...
نصائح روحية ان شعرت بالالم كأن اساء احد معاملتك او شعرت بأنك مظلوم من قبل احدهم وليس لك حول او قوة ، تحمل الالم ولا تجعل الالم يشعرك بالمرارة والسخط واليأس والغضب الداخلي ولا تدع المك يعوقك من المضي للامام في حياتك اذ ان شعورك بالالم يشعرك بانك موجود فعلاً ولا تحاول تخفيف المك بالاسراف بشرب الكحول او شرب المسكنات الخاصة بتخدير او تخفيف الالم اي لا ضير من ان تكون متالم على ان تفقد رشدك ويتضرر كبدك من الكحول ومسكنات الالم وكن منأكداً ان شعرت بانك مكروه من محيطك فاذكر ان هناك شخصاً يحبك لشخصك الا وهو رب المجد يسوع المسيح وهو دوماً وابداً معك وهو لم ولن ينساك مطلقاً وابتهج وافرح وحتى وانت تشعر بذلك فما قيمة البشر مقارنةً بمحبة رب المجد يسوع اك لشخصك لذاتم والالم يقربك منه ويشعرك بانه موجوداً وعليك عبادته وخدمته لانه ربك وخالقك وثانياً لانه ان كان هو جاء ليخدم لا ليُخدم اي كان خادماً فكم بالحري نحن ان نخدمه اولاً ونخدم بعضنا البعض ثانياً العالم وما فيه من اخبار حروب ومجاعات وكوارث طبيعية واوبئة كلها تصيبنا بالاحباط والخوف والقلق ولكن ان كنت بعيداً عن المسيح ولكن ما ان تحب المسيح من كل...